تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الجمهورية اونلاين : خالد مبارك:الانتهاء من مشروع التجلّي الأعظم نهاية العام الجاري
source icon

الجمهورية اونلاين

.

زيارة الموقع

خالد مبارك:الانتهاء من مشروع التجلّي الأعظم نهاية العام الجاري

أكد اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء أن الإنجازات التي وصلت إليها مدينة سانت كاترين من خلال مشروع التجلي الأعظم يأتي تكليلا لمجهودات سابقة للمحافظة من خلال المحافظ السابق اللواء خالد فودة ونظرا لأن المشروع يعد بؤرة اهتمام من رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي يجعلنا نسعى جاهدين للانتهاء من تنفيذ المشروع في نهاية العام الجاري 2024  ،وخاصة لما له من مردود سياحي عظيم يضع مدينة سانت كاترين على خارطة السياحة العالمية ومن أهم المشروعات القومية العملاقة .

قال المحافظ إن تطوير موقع التجلي الأعظم  يحتل أولوية قصوى على أجندة عمل الحكومة في إطار مشروع شامل لتنمية مدينة سانت كاترين  ، كما يهدف الي تعظيم الاستفادة من مقوماتها السياحية وطابعها الاثري والديني والبيئي الفريد ووضعها في مكانتها اللائقة والتي تستحقها هذه البقعة الطاهرة المقدسة والهدف الاسمي من المشروع هو تطوير سانت كاترين لتصبح من افضل المدن السياحية في العالم باعتبارها مزارا دينيا وطبيا بارزا . 

وأشار المحافظ إلى أن الجميع يعمل على قدم وساق للانتهاء من المشروعات في توقيت مناسب يرقى لإفتتاح عالمي يدعى له المنظمات الدولية واليونسكو فهو يعد موروثا ثقافيا وخاصة أن رئيس الجمهورية تبنى مشروع تنسيق مسار خروج النبي موسى من مصر وبالفعل كلف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وعلى أثره كلف لجنة بحثية على رأسها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومجموعة من مراكز بحوث متنوعة من الإسكان والآثار والتراث بهدف توثيق المسار وتأكيدا لرحلة نبي الله موسى لمصر .

وأوضح الدكتور خالد مبارك أن المرحلة الأولى تضم 18 مشروعا منهم 10 مشروعات نسب التنفيذ فيها تخطي ال 85% وهم :-  مركز الزوار الجديد وساحة ومبنى السلام والمجمع الإداري الجديد وتطويرالمنطقة السياحية القديمة وإنشاء شبكة الطرق والمرافق لمدينة سانت كاترين بآلاف الكيلو مترات وتطوير وادي الدير والحي السكني الجديد بالزيتونة وأعمال اللاند سكيب وتطوير منطقة إسكان البدو وتطوير مركز البلدة التراثي  و5 مشروعات تتراوح ما بين 30 % الى 80% وهم :-  محطة الكهرباء ودار أخطار السيول وهو من المشروعات التي تهتم بها الدولة حيث إنها تكافح أخطار الكوارث الطبيعية عن طريق إنشاء أعمال صناعية من مخرات للسيول وأنفاق وبرابخ وبحيرات تجميع للسيول طبقا لاحدث المعايير في العالم والنزل البيئي واستراحة كبار الزوار و3 مشروعات نسب تنفيذهم أقل من 25% وهم :- مشروعات بدأت بشهر أغسطس الماضي وهي في تعداد التخطيط العمراني والإنشاءات وهم :-  إزدواج الطريق والنزل البيئي القديم وتطوير الإرتكاز الأمني "النبي صالح" 

و أفاد المحافظ بأن المشروع سيوفر فرص عمل عديدة لسكان مدينة سانت كاترين خاصة انهم يعتمدون علي السياحة فقط وذلك من خلال انشاء فنادق جديدة واستحداث مجموعة من الخدمات المرتبطة بحركة السياحة الوافدة  ، مؤكدا أن حجم المشروع كبير ولا يمكن تحديد التكلفة النهائية في الوقت الحالي حيث أن الدولة واجهت أثار إرتفاع الأسعار وهي أثار عالمية ، لافتا إلى أنه  بالرغم من وجود الحرب التي تتعرض لها المنطقة لكن مشروع التجلي الأعظم لم يتوقف بتوجيهات رئيس الجمهورية والإصرار على تنفيذ المشروع وإتمامه في توقيته المناسب فهو نقلة ليست فقط في تاريخنا التراثي والثقافي لكن نقلة للسياحة العالمية بكل صورها سواء دينية أوسياحية مثل سياحة المغامرة لمحبي تسلق الجبال ورحلات السفاري التي كان يعتمد عليها أهالي الوديان الجبلية بالمنطقة 

أكد محافظ جنوب سيناء سعي المحافظة على عمل استراتيجية للتنمية الشاملة التي جعلتنا نستعين بذوي الخبرة لتقديم الدعم بمجالات عدة منها السياحة والإقتصاد والتسويق السياحي والتعامل مع السفراء بمصر والمنظمات الدولية والإعلام لدراسة متقنة لتحقيق أهدافنا مشيرا إلى أن قراءة المشهد السياسي العالمي والظروف الإقتصاديه التي تمر بها البلاد في وقتنا هذا تجعلنا ننشئ إستراتيجية من وجهه نظرنا بالدعم والمشاركة مع وزارات البيئة والسياحة والاثار والإتصالات قابلة للتعديل والتطوير  مؤكدا على أن بناء الإستراتيجية جاءت بناءا على رؤية 2030 بما يتلائم مع محافظة جنوب سيناء واستراتيجية الدولة المصرية
 
وأضاف المحافظ أن التنوع الجغرافي لمحافظة جنوب سيناء جعلها تتمتع بمقومات طبيعية منها موقع المحافظة على 800 كيلو متر ساحلي وتنوع مناخها طوال العام الذي أسهم في  تشكيل البيئة البحرية والبرية والزراعات بالإضافة لتوافر البنية التحتية القوية بمختلف المدن التي كلفت الدوله مليارات الجنيهات التي بدات قبيل  مؤتمر المناخ CoP 27، مشيرا إلى أن تقسيم ال 5 قطاعات تنموية إعتمدت على الإمكانيات والطبيعة الموجودة والعوامل والفرص المشتركة في كل مدينة بهدف تسهيل متابعة مشروعات مدن المحافظة التسعة وتحقيق الإستثمار السياحي وجاء التقسيم كالتالي :-  قطاع شرم الشيخ ودهب وتعد "مركز سياحي عالمي- وقطاع أبو زنيمه وأبو رديس فهما مركز تعديني صناعي - وقطاع طور سيناء وسانت كاترين (مركز التراث العالمي)- وقطاع نويبع وطابا (مركز تجاري لوجيستي ومنفذ دولي) وهذا ما يجعل مصر مركز عالمي للتجاره واللوجستيات وقطاع راس سدر هو البوابه الداخليه للمحافظة ومركز للسياحه الداخليه 

ثمن المحافظ تسليط الضوء على المدن السياحية وخاصة الجانب الغربي من المحافظة على ساحل خليج السويس لتحويلها للساحل الشرقي نظير للساحل الشمالي بمصر مع اختلاف المقومات التي تتمتع بها المحافظة من سياحة علاجية وإستشفائية التي تستهدف شريحة كبيرة من الأثرياء المتقاعدين على مستوى العالم

كما تضم المحافظة 6 مطارات و 5 موانئ بحرية على الرغم من أن يوجد بلاد بأكملها لا يتوافر بها هذا العدد فنحن في طريقنا أن نجعل من محافظة جنوب سيناء نموذج دولي وعاصمة للتنمية المستدامة وتعزيز التصنيف على خريطة السياحة العالمية  .

كما أكد الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء على أن دراسة المشروعات وتقييمها تحدد الهيكل الإقتصادي للمحافظة ولذلك طالبنا بإعادة هيكلة المنظومة الإدارية لضمان فاعلية العنصر البشري ونسعي لتحقيق التوازن بين المدن لإعطاء الفرصة   للمنافسة فيما بينهم بالإضافة إلى حوكمة الإدارة في المحافظة ، لافتا إلى أنه  تم وضع مؤشرات وبرنامج زمني لتنفيذ الاستراتيجية استنادا للمؤشرات الدولية في البيئة والاقتصاد والإدارة والتشريع للوضع على المنصات السياحية.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية